سيكون متاح من خلال هذه الصفحة

الجدول الدراسي - الخطة الدراسية - سجل الواجبات - أوراق النشاط - الاعلان عن النشاطات المدرسية والفصلية - متفرقات اخرى

الجمعة، يوليو 08، 2011

عتاب الأصحاب



إذا المرء لايراك إلا تكلفا فدعه ولاتكثر

عليه التأسفا


ففي الناس إبدال وفي


الترك راحة وفي القلب صبر للحبيب


ولوجفا


فما كل من تهواه يهواك قلبه


ولاكل من صافيت لك قد صفا


إذا لم يكن


صفو الوداد طبيعة فلا خير في خل يجيء


تكلفا


ولاخير في خليل يخون خليله ويلقاه من


بعد


المودة بالجفا


وينكر عيشا قد تقادم عهده و يظهر سرا


بالأمس قد خفا


سلام علي الدنيا إذا لم


يكن بها صديق صدوق صادق الوعد


منصفا .

تفسير القران الكريم فقط ضع الماوس على الايه وستجد التفسير

الخميس، يوليو 07، 2011

نصا ئح شعرية

كن صديقاً للحياة واجعل الإيمان راية


وامش حراً في ثبات إنها كل الحكاية


وابتسم للدهر دوما إن يكن حلواً ومرا


ولتقل إن ذقت هما إن بعد العسر يسرا





الخميس، يونيو 16، 2011

كل نصيحة ببعير (( قصة رائعة ))

كل نصيحة ببعير (( قصة رائعة ))

********************
يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة ، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن

أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية .

ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه ، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة..

وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة .

فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟



..فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل " ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر .



فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له " وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .



فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " . ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر.


وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، فقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي .



وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه.


وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء .



وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .



وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح.


وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا :له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير.

وهكذا فإن النصيحة لا تقدّر بثمن إذا فهمناها وعملنا بها في الوقت المناسب.


الاثنين، يونيو 13، 2011

الجمعة، يونيو 10، 2011

شاهد نمر الإسلام محمد الفاتح ......

هل جربتم هذا الدواء لعلاج الهموم والاحزان

اللهم صلِّ على محمد ماتعاقب الليل والنهار وصلِّ على محمد ماذكره الذاكرون الأبرار وصلِّ على محمد عدد مكاييل البحار

هل جربتم هذا الدواء لعلاج الهموم والاحزان
كلما رأيت شخصا مهموما أو حزينا أيا كان حزنه
بسبب مشكلة عائلية او خسارة مالية أو مرض ألم به أو عزيز فقده
أنصحه بقراءة سورة يوسف ،
وقد نصحت شخصا بها وبعد يومين جاءني وقال لي والله ما كنت اتوقع أن قراءة سورة يوسف لما أكون مهموما أنها تعالج همي وحزني

فقلت له : عندما أعطيتك هذه الوصفة العلاجية انا كنت متأكدا
، هل تعرف لماذا ؟
قال : لماذا ؟
قلت : لأن الله تعالي أنزلها علي النبي الكريم في عام الحزن عندما توفيت زوجته وعمه
وهما كانا اكبر داعمين لدعوته فكان رسول الله صلي الله عليه وسلم كلما قرأها يشعر بالراحة
وقد خففت من مصابه وقللت من همه وحزنه

فقال لي : سبحان الله أول مرة أعرف هذا
قلت له : ثم أن سورة يوسف فيها مشاكل كثيرة واجهت يوسف عليه السلام
واستطاع أن ينجح في التعامل معها
قال : وما هي هذه المشاكل
قلت : فيها مشاكل سياسية وأخري
مشاكل اقتصادية
وكذلك مشاكل تربوية
ومشاكل نسائية
ومشاكل اعلامية
وكذلك فيها مشاعر كثيرة منها
مشاعر المظلوم وكيف يتعامل مع الظلم
ومشاعر الغدر
ومشاعر الخيانة
ومشاعر الحزن
ومشاعر الهم
وفيها ثمرة الصبر
وثمرة تفريج الكرب وثمرة الايمان
وثمرة النصر
وثمرة الفرح
فأيا كانت مصيبتك وايا كانت مشاعرك فانك ستجد نفسك بالسورة
قال لي : تصدق صرت انصح بها اصحابي واهلي
قلت له : انصح كل مهموم يقراءة سورة يوسف مرتين باليوم
وسيلاحظ التغيير في نفسيته
رد علي : انا اشهد يقول المثل اسأل مجرب ولا تسأل طبيب
فابتسمت
بواسطة: د. جاسم المطوع
رابط سمعي لسورة يوسف